احبها

الحلقه الثانيه من روايه احبها التي تتدرس علاقه الحب من طرف واحد
المولف
عبدالرحمن ماجد
درست منار في دول الخليج حينما كانت مع والدها ولكنها رجعت الي مصر لانه لايجوز الاتحاق بالجامعات خارج الوطن والتحقت ايضا بنفس الكليه التي التحق بيها ممدوح لنفس السبب ولكنها كانت مختلفه اختلافا جذريا عن ممدوح فهي تاثرت بوالدها الناجح وارادت ان تكون ناجحه وذاكرات كثيرا في المرحله الاخيره من الثانويه العامه ولكن الحظ لم يوافيها بشي لذلك لما راي والدها انها كذلك قرر التحاقه بالجامعه الخاصه التي تعطي شهاده تساوي الجامعه الحكوميه ورجعت الي مصر وهي تحمل الالم واحلام لانها لم تلتحق بالجامعات الحكوميه دائما كان يسالها اصحابها عن الشهاده المصريه وكيف هي من اجلي واكبر الشهادات ي الوطن العربي رجعت وكل همها التفوق في الدراسه خططت لنفسها من البدايه من اول يوم دراسي كانت تريد ان تصبح معيده ان تتخرج بتقدير عالي جدا حتي يعينوها في الجامعه لم تحب ولم تحاول ان تحب كان مبدائها الحب ياتي في كل وقت ولكن النجاح لاياتي الا في وقت معين فاهو شاب سوري يعجب بيها اشد اعجاب لجديتها وقرر خطبتها ولكنها لاتوافق لم يدق قلبها الا في اوقات معدوده ولكنها ترجع سريعا الي عقلها الذي يناديها دائما بغلاق قلبها نزلت الي مصر الي بيتها القديم لتعيش مع جدتها نزل مع والدها ليقدم اوراقها الي الجامعه فقط ويرجع سريعا الي عمله وكانت هي الكبري بين اخواتها كانت هي التي تعرف معني المسوليه وقد راي والدها هذا فيها لذلك قرر ان يعتمد عليها وعاشت مع جدتها في اشهر الصيف القليله التي قبل الدراسه ولكن في اول الدراسه ذهبت سريع الي الجامعه ورات جدولها الدراسي وحددت موقع المحاضرات ولكن شاب ما بدا يشعر بيها وبدات تشعر انه يلاحقها بعينه ولكنها ابتعدت فورا ظنته احد الشباب الذي تحكي امها لها عن شباب مصر وكيف هم يعرفون ان يتسلوا بالبنت ويتركوها بعد ذلك دون ان يطرف لهم رمش عين حاولت ان تهرب ولكنه لاحقها باصرار مستميت لم تفهم ماذا يريدهذا الشاب منها لم تعرف ابتعدت فورا الي مبني الكافتريه علي اساس انه لايلحقها ولكن هيهات هيهات فدخل بسرعه وراها وقد قررت قرار ان تبلغ عليه الامن ولكنه اقترب مها بثبات شديد حتي زهلت هي من ذلك وقال لها انسه منار منير صح فقالت لا اراديا ايوه فقال لها وهو يقفز من علي الارض فرحا ازيك يامنار انا ممدوح مش فاكراني ولا ايه وكانت مفاجاه بالنسبه لها ايضا لم تكن مفاجاه طبيعيه بل صرخت ممدوح ازيك ان شاءالله تكون بخير ولكنها لم تكن تصدق مايدور حولها الي القاء في حلقه قادمه